ام صفا Admin
عدد المساهمات : 170 نقاط : 57 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 11/03/2008
| |
ام صفا Admin
عدد المساهمات : 170 نقاط : 57 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 11/03/2008
| |
ام صفا Admin
عدد المساهمات : 170 نقاط : 57 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 11/03/2008
| |
ام صفا Admin
عدد المساهمات : 170 نقاط : 57 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 11/03/2008
| موضوع: رد: نـزول القـرآن الكريـم الخميس 04 يونيو 2009, 8:25 pm | |
| أول من جهر بقراءة القرآن بعد النبي -صلى الله عليه و سلم- بمكة هو الصحابي الجليل "عبد الله بن مسعود" .
أول من أمر بجمع القرآن الكريم في مصحف واحد هو الخليفة الراشد "أبو بكر الصديق" – رضى الله عنه. جمع القرآن في عهد "أبى بكر" رضى الله عنه توفي النبي صلى الله عليه وسلم والقرآن الكريم لم يُجمع في مصحف واحد مكتوب، وإنما كان متفرقاً في الصدور والألواح ونحوها من وسائل الكتابة، حيث لم تكن ثمة دواع في حياته صلى الله عليه وسلم استدعت جمع القرآن في مصحف واحد .
وبعد أن تولى أبو بكر رضي الله عنه الخلافة كان هناك من الأسباب والبواعث، التي دفعت الصحابة رضي الله عنهم إلى القيام بجمع القرآن في الصحف .
وكان من أولى تلك الدوافع لحوق النبي صلى الله عليه وسلم بالرفيق الأعلى، الذي ترتب عليه انقطاع الوحي، فكان ذاك المصاب الجَلَل من البواعث المهمة التي دفعت الصحابة لجمع القرآن . ثم كانت واقعة اليمامة التي قُتل فيها عدد كبير من الصحابة، وكان من بينهم عدد كبير من القراء، مما دفع عمر رضي الله عنه إلى أن يذهب إلى أبي بكر ويطلب منه الإسراع في جمع القرآن وتدوينه، حتى لا يذهب القرآن بذهاب حفاظه. وهذا الذي فعله أبو بكر رضي الله عنه، بعد أن تردد في البداية في أن يعمل شيئاً لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولا شك أن وقعة اليمامة كانت من أهم الأحداث التي حملت الصحابة على تدوين القرآن، وحفظه في المصاحف .
وقد دلت عامة الروايات على أن أول من أمر بجمع القرآن من الصحابة، أبو بكر رضي الله عنه عن مشورة من عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وأن الذي قام بهذا الجمع زيد بن ثابت رضي الله عنه، فقد روى البخاري في "صحيحه" عن زيد رضي الله عنه أنه قال: أرسل إليَّ أبو بكر مقتل أهل اليمامة وعنده عمر، فقال أبو بكر: إن عمر أتاني فقال: إن القتل قد استحرَّ - أي اشتد وكثريوم اليمامة بالناس، وإني أخشى أن يستحرَّ القتل بالقراء في المواطن، فيذهب كثير من القرآن، إلا إن تجمعوه، وإني لأرى أن تجمع القرآن، قال أبو بكر: قلت لعمر كيف أفعل شيئاً لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال عمر: هو والله خير، فلم يزل عمر يراجعني فيه حتى شرح الله صدري، ورأيت الذي رأى عمر. قال زيد: وعمر عنده جالس لا يتكلم، فقال أبو بكر: إنك رجل شاب عاقل ولا نتهمك، كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فتَتَبع القرآن فاجمعه. فوالله لو كلفني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل علي مما أمرني به من جمع القرآن، قلت: كيف تفعلان شيئاً لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال أبو بكر: هو والله خير، فلم أزل أراجعه حتى شرح الله صدري للذي شرح الله له صدر أبي بكر وعمر، فقمت فتتبعت القرآن أجمعه من الرقاع والأكتاف والعُسب وصدور الرجال…وكانت الصحف التي جُمع فيها القرآن عند أبي بكر حتى توفاه الله، ثم عند عمر حتى توفاه الله، ثم عند حفصة بنت عمر. رواه البخاري . والذي عليه أكثر أهل العلم أن أولية أبي بكر رضي عنه في جمع القرآن أولية خاصة، إذ قد كان للصحابة مصاحف كتبوا فيها القرآن أو بعضه، قبل جمع أبي بكر، إلا أن تلك الجهود كانت أعمالاً فردية،لم تظفر بما ظفر به مصحف الصديق من دقة البحث والتحري، ومن الاقتصار على ما لم تنسخ تلاوته، ومن بلوغها حد التواتر، والإجماع عليها من الصحابة، إلى غير ذلك من المزايا التي كانت لمصحف الصديق رضي الله عنه .
وقع اختيار أبي بكرعلى زيد بن ثابت لجمع القرآن الكريم دون غيره من الصحابة لأن زيداً كان معروفاً بوفرة عقله، وهذا مما يؤهله لإتمام هذه المهمة وكان يلي كتابة الوحي في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد شاهد من أحوال القرآن ما لم يشاهده غيره . ولأنه لم يكن متهماً في دينه، فقد كان معروفاً بشدة الورع والأمانة وكمال الخلق والاستقامة في الدين . أنه كان حافظاً للقرآن الكريم عن ظهر قلب، وكان حفظه في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وفق العرضة الأخيرة، فقد رُوي أنه شهد العرضة الأخيرة للقرآن، قال أبو عبد الرحمن السلمي: قرأ زيد بن ثابت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في العام الذي توفاه الله فيه مرتين، وإنما سُميت هذه القراءة قراءة زيد بن ثابت، لأنه كتبها لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقرأها عليه وشهد العرضة الأخيرة، وكان يقرئ الناس بها حتى مات، ولذلك اعتمد عليه أبو بكروعمر في جمع القرآن، وولاه عثمان كتابة المصاحف .
وقد شرع زيد في جمع القرآن من الرقاع واللخاف والعظام والجلود وصدور الرجال، وأشرف عليه وعاونه في ذلك أبو بكر وعمر وكبار الصحابة، فعن عروة بن الزبير قال: لما استحرَّ القتل بالقراء يومئذ، فرِقَ أبو بكر على القرآن أن يضيع أي خاف عليه - فقال لعمر بن الخطاب وزيد ابن ثابت: اقعدا على باب المسجد، فمن جاءكم بشاهدين على شيء من كتاب الله فاكتباه. قال ابن حجر: رجاله ثقات مع انقطاعه . وبهذه المشاركة من الصحابة أخذ هذا الجمع للقرآن الصفة الإجماعية، حيث اتفق عليه الصحابة، ونال قبولهم كافة، فجُمِعَ القرآن على أكمل وجه وأتمه . ونختم هذا المقال بما رُوي عن علي رضي الله عنه أنه قال: رحمة الله على أبي بكر، كان أعظم الناس أجراً في جمع المصاحف، وهوأول من جمع بين اللوحين، قال ابن حجر: وإذا تأمل المنصف ما فعله أبو بكرمن ذلك جزم بأنه يُعدُّ في فضائله، ويُنوِّه بعظيم منقبته، لثبوت قوله صلى الله عليه وسلم: ( من سنَّ في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة ) رواه مسلم. ثم قال: فما جمع أحد بعده إلا كان له مثل أجره إلى يوم القيامة .
وهكذا فإن الله سبحانه قد هيأ لحفظ قرآنه رجالاً حفظوه وحافظواعليه، تصديقاً لقوله تعالى: { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون } (الحجر:9) وكان أبو بكر على رأس هؤلاء الرجال الذين اختارهم الله للقيام بهذه المهمة، فجزاه الله عن الإسلام والمسلمين خيرالجزاء، وجمعنا وإياه في مستقررحمته، إنه سميع الدعاء .
:-ينظر في مادة هذا المقال كتاب ( جمع القرآن في مراحله التاريخية ) محمد شرعي أبو زيد
...... جمع القـرآن في عهد "عثمان
أول من نسخ القرآن الكريم في مصاحف ، ووزعها على الأمصار هو الخليفة "عثمان بن عفان رضى الله عنه وذلك من النسخة التي كانت عند السيدة "حفصة" رضى الله عنها .
وفى عهد "عثمان بن عفان"- رضى الله عنه - ازدادت الفتوحات الإسلامية ، وانتشر الصحابة في البلاد يعلمون الناس دينهم ويحفظونهم كتاب ربهم . وكان "حذيفة بن اليمان"- رضى الله عنه - يغزو مع أهل "الشام" و"العراق" في فتح "أرمينيا" و"أذربيجان" ، فأفزعه ما رآه من اختلاف في القراءة ، فأهل "الشام" يقرءون القرآن بقراءة"أبى بن كعب" وأهل "العراق" يقرءون بقراءة "عبد الله بن مسعود" وكلها قراءات صحيحة ، فقال يا أمير المؤمنين ، أدرك الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى ، فأرسل "عثمان" إلى "حفصة" رضى الله عنها أن أرسلي إلينا الصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك ، فأرسلتها "حفصة" إلى "عثمان " فأمر "زيد بن ثابت" وهو من الأنصار ، و"عبد الله بن الزبير" و"سعيد بن العاص" ، و"عبد الرحمن بن الحارث بن هشام" وهؤلاء الثلاثة من "قريش" ، أمرهم بكتابة نسخ من القرآن ليرسلها إلى البلاد ويقضى بذلك على الاختلاف الذي ظهر في القراءة ، وقال للثلاثة القرشيين : إذا اختلفتم أنتم و"زيد بن ثابت" في شيء من القرآن أي في كتابته فاكتبوه بلسان قريش فإنه إنما نزل بلسانهم ففعلوا ، وقد استمر عملهم هذا في نسخ المصاحف مدة خمس سنوات من سنة (25 ﻫ) حتى (030 ﻫ) ، حتى إذا نسخوا الصحف إلى المصاحف رد "عثمان" المصحف إلى "حفصة" ثم أرسل "عثمان" المصاحف المنسوخة إلى : "مكة" و "البصرة" و "الكوفة" و"الشام" و "اليمن" و"البحرين" وترك عنده في المدينة مصحفًا، وأمر بحرق ما سواها من الصحف والمصاحف ، وقد اشتهر ما كتب من المصاحف بأمر "عثمان" رضى الله عنه بالمصحف الإمام أو مصحف "عثمان".
(رسم المصحف وتطوير خطه) المراد برسم المصحف الكيفية التي كُتبت بها حروفه وكلماته، وَفق المصاحف العثمانية. فمن المعلوم أن الصحف التي كُتبت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، والمصاحف العثمانية التي وُزعت على البلدان الإسلامية فيما بعد، كانت خالية من الشكل والنقط . ولا ريب أن رسم المصاحف العثمانية كان يقوم على إملاءٍ خاصٍ به، يختلف عن الرسم الإملائي المعروف لدينا اليوم . وظل الناس يقرؤون القرآن في تلك المصاحف على تلك الشاكلة، إلى أن تطرق الفساد والخلل إلى اللسان العربي نتيجة الاختلاط بالأعاجم، ما دفع أولي الأمر إلى ضرورة كتابة المصحف بالشكل والنقط وغيرها، حفاظاً على القرآن من أن يُقرأ على غير الوجه الصحيح . وكان أبو الأسود الدؤلي - وهو تابعي - أول من وضع ضوابط اللسان العربي، وقام بتشكيل القرآن الكريم بأمر من علي بن أبي طالب رضي الله عنه. وكان السبب المباشر لهذه الخطوة ما سمعه من قارئٍ يقرأ خطأً، قوله تعالى: { إن الله بريء من المشركين ورسولَه } (التوبة:3) فقرأ الآية بجر اللام من كلمة (رسولِه) فغيَّر بذلك المعنى تغييراً كلياً، فأفزع هذا الخطأ أبا الأسود ما دفعه إلى وضع علامات لشكل الحروف والكلمات، فجعل علامة الفتحة نقطة فوق الحرف، وعلامة الكسرة نقطة أسفله، وعلامة الضمة نقطة بين أجزاء الحرف، وجعل علامة السكون نقطتين. وقد أعانه على هذه المهمة بعض العلماء، من بينهم الخليل بن أحمد الفراهيدي الذي كان أول من صنف كتاباً في رسم نقط الحروف وعلاماتها، وكان كذلك أول من وضع الهمزة والتشديد وغيرها من العلامات الضابطة، ثم دُوِّن علم النحو ليكون خادماً وضابطاً لقراءة القرآن على الوجه السليم . بعد ذلك تدرَّج الناس، فقاموا بكتابة أسماء السور في رأس كل سورة، ووضعوا رموزاً فاصلة عند رؤوس الآيات، وقسموا القرآن إلى أجزاء.. ثلاثين جزءً .. وأحزاب ..60 حزباً - وأرباع، ووضعوا لكل ذلك علامات خاصة تدل على ما أشارت إليه، حتى إذا كانت نهاية القرن الهجري الثالث، بلغ الرسم القرآني ذروته من الجودة والحسن والضبط . وقد منع أكثر أهل العلم كتابة المصحف بما استحدث الناس من قواعد الإملاء المعروفة، وذلك حفاظاً على رسم المصحف كما وصل إلينا. وقد صرح كثير من الأئمة بتحريم كتابة المصحف بغير الرسم العثماني، ونُقل عن الإمام أحمد أنه قال: تحرم مخالفة خط مصحف عثمان في ياء أو واو أو ألف وغير ذلك. ونقل مثل هذا عن كثير من أهل العلم .
القرآن ولغة الأرقام : عدد السور التي تبدأ بالبسملة (113) سورة ، وسورة واحدة فقط لا تبدأ بالبسملة هي سورة "التوبة" . عدد أجزاء القرآن الكريم (30) جزءًا ، والجزء حزبان . عدد أحزاب القرآن الكريم (60) حزبًا ، والحزب مقسم إلى (4) أرباع . عدد أرباع القرآن (240) رُبعًا . عدد آيات القرآن الكريم (6236) آية ، وعدد كلماته (77934) كلمة ، وعدد حروفه (323670) حرفًا، وعدد نقاطه (1015030) نقطة تقريبًا . وهناك إحصاءات أخرى عديدة لعدد الآيات والكلمات والحروف ، والسبب في تعدد هذه الإحصاءات هو اختلاف العلماء في تحديد مسمى الكلمة أو الحرف ، ومواضع رءوس الآيات ، وقد حسب بعضهم البسملة ضمن الحروف والكلمات ، ولم يحسبها البعض الآخر .
أطول سور القرآن الكريم سورة "البقرة" ، وهى السورة الثانية في ترتيب المصحف ، وعدد آياتها (286) آية . أقصر سور القرآن الكريم سورة "الكوثر" ، وترتيبها في المصحف رقم (108)، وعدد آياتها (3) آيات . أطول آيات القرآن الكريم آية "الدَّين" ، ورقمها (282) من سورة "البقرة" ، وهى مائة وثمانٍ وعشرون كلمة ، وخمسمائة وأربعون حرفًا . أقصر آية في القرآن هي (حم) وتقع في أوائل سور (غافر، فصلت ، الشورى ، الزخرف ، الدخان ، الجاثية ، الأحقاف ) ، وقيل : "يس" وتقع في أول سورة "يس" وقيل: "طه"في أول سورة "طه" . أطول كلمة في القرآن لفظًا وكتابة هي فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وعددها أحد عشر حرفًا وهى في الآية رقم (22) من سورة "الحجر" .
وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ "(22) أفضل آيات القرآن الكريم آية الكرسي ، ورقمها (255) من سورة "البقرة".
هناك (15) موضعًا في القرآن الكريم نسجد عند تلاوتها . هناك آيتان في القرآن الكريم تجمع كل حروف الهجاء ، وهما الآية (29) من سورة "الفتح" والآية (154) من سورة " آل عمران " . عدد علامات الوقف في القرآن الكريم (6) علامات ،هي : (م ، لا ، ج ، صلى، قلى ،.ׂ. .ׂ .) ورد لفظ الجلالة "الله" في القرآن الكريم بالرفع (980) مرة ، وبالفتح (592) مرة ، وبالكسر (1125) مرة ، وذلك بخلاف ما ورد في البسملة فقد ورد فيها (113) مرة . ورد في القرآن الكريم أسماء (25) نبيًّا ورسولاً ، وهم : (آدم - إدريس - نوح - هود - صالح - إبراهيم - لوط - شعيب - إسماعيل - إسحاق - يعقوب - يوسف - أيوب - اليسع - ذو الكفل - إلياس - يونس - موسى - هارون - داوود - سليمان - زكريا - يحيى - عيسى - محمد-صلى الله عليه و سلم- ) . هناك (6) سور تحمل أسماء أنبياء هي : ( يونس .. هود.. يوسف .. إبراهيم .. محمد .. نوح). هناك (29) سورة تبدأ بالحروف المقطعة مثل : (آلم. ق . حم ... إلخ) . القرآن الكريم معجزة العصور :
يتضمن "القرآن الكريم" أنواعًا كثيرة من الإعجاز تدلُّ على أنه ليس من صنع البشر، وإنما هو من عند الله الخالق الحكيم، منها: الإعجاز اللغوي والبلاغي:
نزل "القرآن الكريم" باللغة العربية، في بيئة عربية فصيحة، وتميز أسلوبه بالفصاحة والجمال، والدقة المعجزة في التعبير، وتحدى الله- تعالى- العرب أن يأتوا بمثله فعجزوا، فتحداهم أن يأتوا بسورة من مثله فعجزوا، وظل القرآن مثالاً للبلاغة والإعجاز على مرِّ العصور. صدق الإخبار عن أمور غيبية:
كان العالم في مطلع الإسلام تتنازعه قوتان عظيمتان، هما إمبراطورية "الفرس" وإمبراطورية "الروم"، وعندما انتصر "الفرس" على "الروم" أخبر "القرآن الكريم" أن الروم ـ برغم هزيمتهم ـ سوف ينتصرون مرَّةً أخرى على الفرس، وقد تحقق ذلك بالفعل بعد زمنٍ قصير. قال تعالى: الم (1)غُلِبَتِ الرُّومُ (2)فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (3)فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (4)بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (5)" (الروم 1-5) كما أخبر "القرآن الكريم" عن أمورٍ غيبية كثيرة حدثت منذ أزمان بعيدة، لم يسمع بها العرب، ولم يكونوا يعرفون شيئًا عنها، مثل قصة "أصحاب الكهف" وقصة "ذي القرنين". الإعجاز العلمي في القرآن: ذكرالقرآن الكريم العديد من الحقائق العلمية التي لم يتم اكتشافها إلا مؤخرًا، بعد أن كشف العلم الحديث النقاب عنها، ومن أمثلة ذلك: خلق الجنين : لقد بيَّن "القرآنُ الكريمُ" منذ أكثر من ( 1400 ) عامٍ كيفية خلق الإنسان، ومراحل نمو الجنين، وهو الأمر الذي لم يكتشفه العلم الحديث إلا منذ ما يقرب من مائة عامٍ، وكان التصور السائد من قبل أن الإنسان يوجد كاملا منذ البداية، ولكن بصورة مصغرة، ويظل ينمو ويكبر في بطن الأمِّ حتى يخرج إلى الحياة. قال تعالى: وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ (12)ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ (13)ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ (14) " (المؤمنون 12-14).
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة.
مـلاحـظة: الموضوع أعلاة قمت بتجميع ونـقل مقتطفاتة مـن الشبكة ومن بعض كتب المواعظ وقمت بأعدادة ود مجة في موضوع واحد ودعمة ببعض الصورليكون مكمل لبعضه قدرالـمستطاع . وأني أسأل الله العلي العظيم أن يجعل فية الفائدة للجميع أن شاءالله تعالى. منقوووووووووووووووووووووووووول للفائدة | |
|